استغل التجار فى مصرنا الحبيبة ازمة ارتفاع الدولار وزيادة الطلب على السيارات الجديدة فى ان يقوموا برفع اسعار السيارات الى اسعار غير مسبوقة فى سوق السيارات المصرى من قبل.
ومن الملحوظ ان زيادة الاسعار فى السيارات الجديدة لا تلتزم بسقف محدد فالاسعار تزيد دون النظر الى تناسبها مع امكانيات السيارة ، فمن غير المعقول ان يصل سعر هيونداى فيرنا الى 130000 جنيه والكيا بيكانتو تتخطى 145000 جنيه !!

لذا فيبدو ان الزيادة ما هى الا استغلال من التجار لحالة السوق وزيادة الطلب على السيارات والتى لا تتوافر بدورها مما ادى الى زيادة قوائم الانتظار والتى قد تصل ال 6 أشهر وهذا هو الباب الذى يدخل منه التجار والذى يوفر سيارة بسعر اعلى من ثمنها بأكثر من 30000 تحت مسمى التسليم الفورى.
نصيحة ايجى كار:
السوق عرض وطلب، لذا فيجب عدم الاقدام على شراء سيارات جديدة فى الفترة القادمة والتى يترتب عليها كثرة المعروض لدى التجار بالاضافة الى اقتراب نزول موديلات العام الجديد 2017 والذى سيدفع التجار للنزول بالاسعار حتى لا تكسر سياراتهم حاجز العام الجديد.
وهذا ما دعت ايه حملة " خليها تصدى" والتى دشنها نشطاء على الفيس بوك من اجل الدعوة الى خفض اسعار السيارات والتى لاقت اقبالا عاليا من رواد الموقع .
لدعم الحملة يمكنك الدخول اليها من هنا